الاعتداء على امرأة وإجهاض حملها
أربع أيام عصيبة مر بها المواطن حسين محمد محسن المزنعي الذي يقول أنه تفاجأ باعتداء (ك . ح . ا) وأولاده على عائلته وأطفاله وزوجة أخيه وكانت حاملا في الشهر الخامس.. حيث أقدم المعتدون على مهاجمة منزله بعد أن أوهموا نساء المنزل بأنهم جيرانهم ويحملون أشياء مرسلة من رب الأسرة وبمجرد أن فتحت نبيلة الباب اعتدوا عليها بالضرب مع بقية النساء في المنزل ليلاً مستغلين عدم وجود رب الأسرة في البيت الذي يعمل سائق تاكسي، مما نتج عنه إصابات مختلفة بالإضافة إلى إجهاض زوجة أخيه نتيجة ذلك الاعتداء.. في البداية وبعد وصول المتهمين إلى قسم الشرطة والتعرف عليهم من قبل المعتدى عليها "نبيلة محمد عوض" أطلق سراحهم بعد ساعات قليلة، اضطر معها حسين محمد المزنعي للذهاب ليلاً إلى أمام منزل وزير الداخلية حيث أن ضباط قسم الشرطة لم يتعاملوا مع القضية بمستوى حجمها، فمدير القسم (م) قال له (سير قاتل على عرضك) رغم معرفته بالجناة، و حاول المعتدون الاعتداء عليه وعلى أسرته في اليوم التالي مرة ثانية بعدما أُطلق سراحهم من القسم، وهو ما دفع المزنعي للاستغاثة بوزير الداخلية، وأسفر ذلك عن عودة بعض المعتدين إلى القسم والبعض الآخر مازالوا طلقاء.
نبيلة محمد عوض لم تصمد أمام هذه العاصفة من الضرب الذي تعمد المعتدون على نبيلة ضربها على البطن وكأن القصد هو اجهاضها من سبق الاصرار والترصد.. وهذا الاعتداء الذي يعد في حكم النادر أن يتم الاعتداء على النساء بهذه الطريقة الوحشية المخالفة للدين وللقيم والاعراف العربية والاسلامية.
وقد كانت نبيلة حاملا بجنين في شهره الخامس، ومن أثر الخوف والاعتداء المفاجىء سقط الجنين، بالإضافة إلى أضرار مادية ومعنوية كبيرة لحقت بالأسرة وبالأم التي أجهضت تحديداً.. ويؤكد حسين المزنعي أنه لا يعلم سبباً لهذا الاعتداء، ومهما تكن الأسباب فإن ذلك لا يجيز لهم الاعتداء على حرمة الأسرة في منزلها ليلاً، ويخشى أن يجري تحويل القضية عن مسارها وتكرار الاعتداء.. ولذلك فإنه يطرح قضيته أمام الجهات المعنية وأمام الرأي العام لضبط المعتدين جميعاً وتقديمهم للعدالة هم ومن يتواطئون معهم لتعويضه عما لحق به وبأسرته وزوجة أخيه التي قُتل جنينها الأول في بطنها.. حدث كل هذا في أمانة العاصمة وهو ما جعل حسين المزنعي يتساءل أين نجد الأمان إذا لم نجده في قلب العاصمة؟ وقد أحيل بعض المتهمين إلى النيابة، ويطالب المزنعي بالقاء القبض على بقية المتهمين واحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفوه بحقه واسرته من اعتداء وما نجم عن ذلك من أضرار وقتل للجنين في بطن أمه.